المواقع المستهدفة بالعمليات الارهابية في الايام القادمة

ما هي المواقع المستهدفة بالعمليات الارهابية في الايام القادمة ؟؟

نقلت جريدة الصباح التونسية في تقرير لها عن مصادر أمنية رفيعة المستوى "ان التهديدات الإرهابية التي تحدث عنها وزير الداخلية لطفي بن جدو خلال الأسبوع الجاري في تصريحات إعلامية مقتضبة هي فعلا تهديدات جدية تحصل عليها جهاز الاستعلامات.وأكدت ذات المصادر ان العمليات الاستخباراتية توصلت الى ترجيح قيام مجموعات ارهابية او خلايا نائمة تابعة لتيارات دينية متشددة أو أشخاص متشددين ينشطون بصفة فردية بعمليات ارهابية خلال الشهر الجاري في إطار ضرب الاقتصاد من خلال شل القطاع السياحي ونشر المزيد من الفوضى والخوف.

مصادر"الصباح أشارت الى ان المعلومات المتواترة بصفة يومية تقريبا على جهاز الاستعلامات تتعلق بتهديدات لاستهداف امنيين وعائلاتهم ومنازلهم اضافة الى استهداف شخصية سياسية معروفة لم تسمها ومناطق سياحية، بالساحل والجنوب والشمال، ونفت توفر معلومات مبدئيا عن استهداف إعلاميين، مضيفة ان إطلاق هذه التهديدات او الترويج لعمليات ارهابية ببلادنا خلال هذه الفترة بالذات يأتي ايضا في إطار الحرب النفسية التي يقودها الإرهابيون في محاولة لشل القطاع السياحي الذي يرونه كفر وفسوق وفجور.وأكدت نفس المصادر إلى أن التهديدات الأكثر جدية موجهة للمنطقة السياحية بجربة باعتبارها الأقرب لمنطلق التهديدات، ملمحا إلى أن بعض الإرهابيين المستقرين بليبيا قد يتسللون إلى جربة سواء برا أو بحرا لارتكاب تفجيرات في بعض الملاهي الليلية، وأضافت أن المناطق السياحية المستهدفة تتواجد بولايات نابل في إشارة إلى المنطقتين السياحيتين بالحمامات وياسمين الحمامات والمهدية وسوسة.

وذكرت ذات المصادر أن معلومات استخباراتية رجحت إمكانية اغتيال شخصية سياسية بارزة لم تسمها بوضع عبوة ناسفة في سيارتها وتفجيرها عن بعد على الأرجح، مشيرة إلى أن المعطيات التي توفرت لدى المصالح الأمنية وخاصة جهاز الاستعلامات بالإدارة العامة للأمن الوطني ترجح تخطيط إرهابيين لتفجير بعثات ديبلوماسية بالعاصمة.وعن الموعد المحتمل لتنفيذ مثل هذه التهديدات والمخططات الإرهابية رجحت مصادرنا أن يكون يوم 11 ديسمبر والنصف الثاني من الشهر الجاري موعدا للتنفيذ، إن لاقت الجماعات الإرهابية الجو الملائم والفرصة لذلك.وختمت بالقول"نحن جاهزون لصد اي هجوم إرهابي ولن ندخر اي جهد للدفاع عن الوطن وعن المواطن"، مستبعدا ان يقوم الارهابيون بحماقة بمحاولة القيام بعمل إرهابي ليلة "الريفيون" التي تكون فيها قوات الامن الداخلي والجيش في حالة استنفار قصوى، مؤكدة ان مختلف الوحدات الامنية والعسكرية في حالة استنفار منذ مدة وتقوم بعملها على اكمل وجه، وهي تحرس مختلف البعثات الديبلوماسية والمناطق السياحية وبصدد توفير الحماية لعدد من الشخصيات السياسية المهددة