تصعيد أوكراني غربي و القوات الروسية في حالة تأهب
شبه جزيرة القرم، معظم سكانها أوكرانيين ناطقين بالروسية هي المنطقة الأكثر احتمالا لمعارضة السلطات الجديدة في كييف بعد الاطاحة بفيكتور يانوكوفيتش الاسبوع الماضي. هناك شائعات غير مؤكدة رسميا تفيد بوصول عدد كبير من السيارات الامنية من المدينة القريبة من سيفاستوبو ، حيث مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود . هذه الأحداث علامة على تصعيد جديد في التوتر بين الحكومة الجديدة الموالية للغرب في كييف والعناصر الموالية لروسيا في شرق أوكرانيا. ، في البرلمان حذرالرئيس بوكالة أولكسندر تورتشينوف الخميس قائلا : اي تحرك عسكري روسي في البحر الاسود يعتبر مخالفا للقانون و تهديدا لامننا
.
واعلنت روسيا الاربعاء انها اهبت " بعض قواتها ، بما في ذلك تلك على طول الحدود مع أوكرانيا. و زيرة الخارجية الأمريكية ، جون كيري ، من جانبه ، حذر موسكو من أن أي تدخل عسكري معربا ان اي تحرك "سيكون خطأ فادحا ". كما قررت روسيا تعزيز حماية أسطول البحر الأسود - ومقرها في شبه جزيرة القرم - وأمرت بتفتيش اي قوات عسكرية من الغرب كما حشدت ، 150،000 من العسكريين
.
